وإذا كانت الملاحظة الأولى لأي زائر هي انتشار مقاهي القهوة لارتباط سكان المدينة اجتماعياً وثقافياً بالقهوة، فالملاحظة الثانية هي أن اغلب سكان المدينة وبحكم أهمية الميناء الاقتصادية يعملون في هيئة الموانئ البحرية أو في شركات تخليص البضائع والشحن والملاحة والنقل؛ فعماد الحياة في تلك المدينة هو البحر و ما يرتبط به من أنشطة ورغم الهدوء الظاهر على بورتسودان، فهي عامرة بالحركة والأنشطة الترفيهية خاصةً علي سواحلها. وتكثر على الشواطئ الأندية والأماكن الترفيهية التي تجذب الأسر والأفراد، وتُقام فيها الحفلات والملتقيات الاجتماعية ويزداد جمال تلك الملتقيات في الأمسيات خاصةً مع أضواء السفن المارة تتلألأ من علي البعد.